بطولة CAF لكرة القدم للمدارس الأفريقية تبني قادة الغد
تنطلق بطولة CAF لكرة القدم للمدارس الأفريقية في ديربان أوائل الشهر المقبل حيث ستلتقي 14 من أفضل مدارس الفتيان والفتيات في القارة من أجل حق التتويج بأبطال إفريقيا.
إنه حدث رائد له تداعيات هائلة على مستقبل كرة القدم في القارة ، كما أنه يسعى أيضًا إلى تكوين قادة جدد للغد.
في حديثها إلى CAFOnline.com، تناقش سارة موكونا، مديرة الاتحادات الأعضاء، الفكرة الكامنة وراء البرنامج وكيف أصبح حيًا في إفريقيا.
لماذا تعتبر كرة القدم المدرسية مهمة للغاية بالنسبة لـ CAF؟
أحد أفضل الاستثمارات التي يمكننا القيام بها لمستقبل كرة القدم في القارة الأفريقية هو بناء مجموعة المواهب لدينا من القاعدة وحتى بالنسبة للعديد من الأطفال الذين يبدأون في مدارسهم. بدأ العديد من كبار النجوم في قارتنا، الذين وصلوا إلى أعلى مستويات اللعبة، رحلة كرة القدم على مستوى المدرسة. كان هذا أول اتصال لهم باللعبة ونما شغفهم. نعتقد أن هناك العديد من الجواهر في كرة القدم، من الفتيان والفتيات، ونريد أن نمنح أكبر عدد ممكن من الفرص للوقوع في حب اللعبة وإظهار مواهبهم.
لا شك في أن هذا سيؤدي إلى تحسينات على مستوى النادي والمنتخب الوطني في المستقبل أيضًا...
نعم، كلما زاد عدد الأشخاص الذين يلعبون ويستمتعون باللعبة ، زادت فرصتك في العثور على أفضل المواهب. نريد أن تكون مدارس كرة القدم في القارة شاملة للجميع، وأن توفر منصة للفتيان والفتيات الصغار لعرض مهاراتهم وربما خلق مستقبل لأنفسهم في اللعبة. لا يمكن للناس أن يتألقوا إذا لم تكن هناك فرصة للقيام بذلك، لذلك أنشأنا هذه المنصة من خلال بطولة CAF لكرة القدم للمدارس الأفريقية. سيكون من المثير رؤية المواهب التي تتطور منها في السنوات القادمة.
كم عدد الشباب الذين شاركوا في الحدث الافتتاحي في 2022/23؟
شارك حوالي 400000 فتى وفتاة وأكثر من 20000 مدرسة هذا الموسم، وهي أرقام ضخمة بالفعل نريد أن ننموها في السنوات القادمة. هؤلاء هم المشاركون من 41 دولة عبر القارة، وهو إنجاز ضخم في العام الأول. نريد أن نوسع هذا النطاق أكثر وأن نتوسع في ما أنجزناه في العام الأول.
الحملة ليست فقط حول كرة القدم ...
لقد قمنا بتطوير عدد من ورش العمل والبرامج حول بطولة CAF للمدارس الأفريقية لكرة القدم لتوفير المعرفة للاعبين الشباب بعيدًا عن الملعب. هذا جزء من برنامج المدارس الأفريقية ™ الرائد الذي يستخدم كرة القدم كنقطة تركيز للتأثير بشكل إيجابي على المجتمعات داخل وحول المدارس المشاركة. لدينا برنامج حكام شباب وبرنامج مراسل شاب يعلم الأطفال جميع جوانب المشهد الإعلامي. في أول نهائيات قارية على الإطلاق في ديربان، سيكون لدينا المزيد من ورش العمل للحكام والمدربين والشباب المهتمين بالمجال الإعلامي. تعتبر المدارس أيضًا وسيلة مهمة لتدريس قيم الحياة الأساسية وكرة القدم تشمل كل ذلك - الاحترام والانضباط والعمل الجماعي واللعب النظيف. هذه الأشياء مهمة داخل وخارج الملعب ومهارات قيمة يمكن أن يستخدمها هؤلاء الطلاب لاحقًا في حياتهم.
تبرعت مؤسسة موتسيبي بمبلغ 10 ملايين دولار أمريكي لهذا الحدث...
نعم، وهذا يدل على التزام الدكتور باتريس موتسيبي والدكتور بريشوس مولوي موتسيبي تجاه الشباب في قارتنا. من خلال مؤسسة Motsepe ، قاموا بالترويج للتميز الأكاديمي والرياضي في جنوب إفريقيا لسنوات عديدة ، لذا فإن هذا يأخذ هذا المفهوم وينشره في جميع أنحاء القارة بأكملها. تم توزيع جوائز مالية يبلغ مجموعها 2.7 مليون دولار أمريكي للمدارس في مرحلة المناطق لبطولة CAF للمدارس الأفريقية لكرة القدم وسيتم تقديم 1.3 مليون دولار أمريكي أخرى في النهائيات القارية. نأمل أن تستخدم المدارس هذه الأموال لتحسين بنيتها التحتية وبرامجها ، وبذلك توفر المزيد من الفرص للاعبين الشباب في المستقبل.
أخبرنا قليلاً عن طريقة لعب المباريات ...
هناك ثمانية لاعبين في كل جانب ويتم لعب المباريات على ما نطلق عليه نصف الملعب، إذا تخيلت نصف ملعب كرة قدم تقليدي. المرمى أيضًا أصغر قليلاً من المعتاد. تستمر المباراة 40 دقيقة، 20 دقيقة في كل شوط، مع استراحة مدتها 10 دقائق بينهما. يمكن للفرق استخدام تبديلات غير محدودة ودخل وخروج اللاعبين حسب رغبتهم. ستشهد منافسات الفتيان والفتيات تقسيم الفرق السبعة المتنافسة إلى مجموعتين في المرحلة الافتتاحية. ستضم المجموعة A ثلاثة فرق وستضم المجموعة B أربعة. سيلعبون بعضهم البعض في شكل دوري من دور واحد مع تأهل أول ووصيف كل مجموعة إلى الدور قبل النهائي. يلعب الفريق الأول في المجموعة A أمام المركز الثاني في المجموعة B والعكس صحيح. وبجانب المباراة النهائية، ستكون هناك أيضًا مباراة على الميدالية البرونزية لتحديد من سيحتل المركز الثالث.